شهدت رحاب جامعة محمد الخامس بالرباط مؤخرا مناقشة أطروحة لنيل درجة الدكتوراه في القانون الخاص تقدمت بها الطالبة الباحثة نورة البرهم تحت اشراف الدكتور عبد الجليل عينوسي، حيث تكونت لجنة المناقشة من عضوية :
- الدكتور محمد محبوبي: أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط السويسي مقررا ورئيسا.
- الدكتور عبد الجليل عينوسي: أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط السويسي مشرفا.
- الدكتور عالي طوير: أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط السويسي عضوا.
- الدكتور هشام المليوي: أستاذ محاضر مؤهل بكلية العلوم القانونية والسياسية بالقنيطرة عضوا.
- الدافع الموضوعي: يتمثل في تزايد انخراط فلسطين في الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالتعاون القضائي، وما رافقه من تعديلات تشريعية ومؤسسية.
- الدافع الذاتي: ويرتبط بالممارسة المهنية للطالبة الباحثة كعضو في النيابة العامة بدولة فلسطين، ومعايشتها للإشكاليات الناتجة عن تعدد المرجعيات القانونية، وغموض مكانة الاتفاقيات الدولية، وصعوبة تنفيذ بعض قرارات التسليم.
- تحديد الطبيعة القانونية لنظام تسليم المجرمين في كل من المغرب وفلسطين.
- استقراء الأساس القانوني الملزم لهذا النظام في ضوء الاتفاقيات والتشريعات.
- بيان الإطار التشريعي الوطني المنظم لتسليم المجرمين.
- تحليل آليات إدماج وتفعيل الاتفاقيات الدولية، وتحديد مكانتها القانونية.
- إبراز نقاط الالتقاء والاختلاف بين النظامين، دون مقارنة مباشرة، انسجامًا مع النهج العمودي المعتمد.
- غياب قاعدة بيانات فلسطينية رسمية شاملة للاتفاقيات الدولية.
- صعوبة الوصول إلى بعض النصوص الرسمية أو المقارنة.
- عدم نشر الأحكام القضائية المتعلقة بالتسليم في فلسطين.
- تعدد المرجعيات القانونية في السياق الفلسطيني بين الضفة والقطاع.
- التفاوت الكبير في المعالجة التشريعية للموضوع بين النظامين.
وقد تفرعت عن هذه الاشكالية الأسئلة التالية:
- ما الطبيعة القانونية لنظام تسليم المجرمين في النظامين المغربي والفلسطيني؟
- ما هو الأساس القانوني الإلزامي لتفعيل آلية التسليم؟
- ما الاتفاقيات الثنائية ومتعددة الأطراف التي انضمت إليها أو أبرمتها الدولتان؟ وما أثرها؟
- ما الإطار التشريعي الداخلي الناظم لهذا النظام في كل دولة؟
- ما مكانة الاتفاقيات الدولية في القانون الوطني؟ وما آليات إدماجها وتفعيلها؟
- إلى أي حد تُشكّل الاتفاقيات الدولية والتشريعات الداخلية معًا أساسًا فعالًا لتدبير نظام التسليم؟
أما أبرز النتائج التي توصلت اليها الطالبة الباحثة فيمكن اجمالها فيما يلي:
- الطبيعة القانونية للنظام مختلطة، تمزج بين السيادة والطابع القضائي.
- يشكّل كل من الاتفاق الدولي والتشريع الداخلي الأساس القانوني لتفعيل آلية التسليم.
- المغرب منخرط في إبرام اتفاقيات ثنائية، بينما فلسطين لم تُبرم أي اتفاقية ثنائية.
- الاتفاقيات متعددة الأطراف أساس فعّال لكنها تحتاج للإدماج التشريعي لضمان التنفيذ.
- قانون المسطرة الجنائية في المغرب هو المرجع الأساسي، بينما في فلسطين الوضع مشتّت بين قوانين قديمة ونصوص حديثة غير موحّدة.
- في المغرب، دستور 2011 حسم سمو الاتفاقيات، بينما في فلسطين لا يوجد نص دستوري صريح، ويُعتمد على قرارات المحكمة الدستورية.
- يظهر انسجام بين القانون والاتفاقيات في المغرب، بينما في فلسطين هناك ازدواج وتشريعات متعارضة.
- أظهر النظام المغربي توازنًا مرنًا بين التعاون والسيادة، أما فلسطين فتعاني من واقع قانوني وسياسي معقد، يحدّ من فعالية هذا التوازن.
- تعزيز ضمانات الطعن القضائي المستقل في قرارات التسليم.
- تعديل نص الدستور المغربي بالنص على سمو الاتفاقيات المصادق عليها والمنشورة على القوانين العادية.
- تعديل القانون الأساسي الفلسطيني بإدراج نص يحدد مكانة الاتفاقيات الدولية.
- مراجعة وإلغاء القوانين الفلسطينية القديمة المتعارضة مع التعاون الدولي.
- إصدار قانون موحّد للتعاون القضائي الدولي في فلسطين، أو تعديل القرار بقانون رقم 39 لسنة 2022.
- تعديل مشروع قانون 2021 الفلسطيني لضبط مكانة الاتفاقيات ومآل تعارضها.
- تقنين الاجتهاد القضائي الفلسطيني في التشريع.
- نشر الاتفاقيات المصادق عليها في الجريدة الرسمية في المغرب وفلسطين.
- إنشاء قاعدة بيانات وطنية فلسطينية للاتفاقيات الدولية.
- تنظيم برامج تدريبية للقضاة وأعضاء النيابة العامة في البلدين.