MarocDroit  -  موقع العلوم القانونية
plateforme des décideurs juridiques - Platform of Legal Decision-Makers

الأكثر قراءة

أرشيف وجهة نظر

الأستاذ المصطفي الرميد يرد: إلى الأستاذ عبد الرحيم الجامعي (أنت أيضا، لست مفتيا، ولامرشدا، فلا تكن محرضا)

النقيب الجامعي: رسالة إلى الاستاذ مصطفى الرميد، لست لا مفتيا ولا مرشدا، فلا تكن محرضا ؟

La Cour constitutionnelle censure le nouveau code de procédure civile marocain

رفع القبعة للمحكمة الدستورية .. استقلالية القضاة في دستور 2011 المغرب، ركيزة أساسية لدولة الحق والقانون

نطاق المسائل الدستورية وغير الدستورية لتعديلات النظام الداخلي لمجلس النواب حسب قرار المحكمة الدستورية رقم 256/25 بتاريخ 2025/08/04 في الملف عدد 304/25

المسائل الثمانية غير الدستورية في قانون المسطرة المدنية حسب قرار المحكمة الدستورية

الملك ومشروع التحول الوطني: قراءة في خطاب العرش 2025

ملاحظات بشأن نظرية الخرق الدستوري البين على ضوء قرار المحكمة الدستورية بخصوص فحص عدم دستورية بعض مواد قانون المسطرة المدنية.

تأمين الميزانية المغربية في عصر التفوق الكمومي

د. الهيني يكتب "رأي بشأن عدم دستورية المادة 604 من قانون المسطرة المدنية"



كلية الحقوق بسلا: مناقشة أطروحة لنيل الدكتوراه في القانون الخاص تحت عنوان الوساطة كآلية بديلة لتسوية منازعات الاستثمار تحت إشراف الدكتور محمد راجي من إعداد الباحث فيصل بجـــي

     

جامعة محمد الخامس - السويسي
كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية
سلا


ناقش الباحث فيصل بجـــي تحت إشراف الدكتور محمد راجي أطروحة لنيل الدكتوراه في القانون الخاص تحت عنوان:

''الوساطة كآلية بديلة لتسوية منازعات الاستثمار''

وذلك يوم الجمعة 06 يونيو 2014 بكلية الحقوق سلا، المدرج 1 على الساعة التاسعة صباحا

أمام لجنة المناقشة المكونة من السادة الأساتذة:

الدكتور محمد الحضري: أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – سلا...............رئيسا
الدكتور محمد راجي : أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – سلا.................مشرفا
الدكتورة جميلة العماري: أستاذة التعليم العالي مؤهلة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – طنجة...عضوا
الدكتورة لطيفة بنخير: أستاذة التعليم العالي مؤهلة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – طنجة......عضوا
الدكتور منير مهدي: أستاذ التعليم العالي مؤهل بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – السويسي.....عضوا


وبعد المناقشة والمداولة قررت اللجنة العلمية
قبول الأطروحة ومنح الباحث لقب دكتور في الحقوق بميزة مشرف جدا



ملخص الأطروحة


      بالنظر إلى اتجاه التعاقد التجاري واسع النطاق نحو سرعة الإنجاز والعالمية، وما أملاه من ضرورة إيجاد سبل مناسبة لحل النزاعات التي قد تنشأ عن هذه العقود والتعاملات ذات السمة التجارية الدولية؛ أوجدت طرق التقاضي البديلة عوض اعتماد الدعوى القضائية، بهدف الوصول إلى حل ودي متفق عليه للنزاع المطروح، قصد التوفيق بين المتنازعين.

   غير أنه بالمقابل، يلقى نظام الوسائل البديلة لحل المنازعات معارضة وخاصة في الدول النامية، فيرى بعض المحافظين أن الوسائل البديلة بمفهومها التقليدي، وإن كانت أسبق في الظهور من القضاء، فإن مرد ذلك يتمثل في تأخر ظهور الدولة بسلطاتها الثلاث، فالقضاء باعتباره سلطة من سلطات الدولة، يسعى إلى تحقيق وإقامة العدالة، وهي وظيفة لا يصح أن يترك أمرها للأفراد، لذلك يجب أن يظل له طابع الاستثناء، فكل القواعد والأحكام التي يكرسها نظام الوسائل البديلة هي من صنع الدول القوية، بل أسهمت وتسهم في تكوين أدبياته الشركات العابرة القارات، فنظام التحكيم هو آلية من آليات النظام العالمي الجديد، يستخدمها لضمان ريادة وزعامة دول الشمال، واستمرار تبعية دول الجنوب، والمقصود بهذا النظام هو منع القضاء الوطني من النظر في المنازعات، فهو بمثابة طوق النجاة الذي يمكن الشركات العالمية من بسط سيطرتها على اقتصاديات الدول المضيفة للاستثمار، وتحصين نفسها ضد نزعات القاضي الوطني، وتشدد قوانين الدول النامية.

     لكن بخصوص نظام الوساطة، فإن تدخل الوسيط لفض النزاعات حتى لو كان في إطار المراكز الدولية، فإن مهامه تقتصر على تقريب وجهات النظر، دون التدخل لفرض قرار معين على أطرافه، وهو ما يغلق الباب أمام الشركات العالمية من بسط سيطرتها على القرارات الناتجة عن تسوية منازعاتها ضد أشخاص القانون العام أو الخاص، المنتمين لدولة نامية.

     كما أنه تبين للمؤسسات القضائية وخاصة الأنكلوساكسونية، بأن أسلوب العمل القضائي التقليدي، لا يتيح لها الاستجابة لبعض القضايا عن كتب، ما فتح المجال أمام الوساطة للقيام بدور رئيسي للحلول المتفاوض عليها، وبما أن العدالة تهدف فعليا إلى تأمين السلم الاجتماعي وإعادة بناء الروابط والعلاقات الاجتماعية، فإن الوساطة والوسائل المتعلقة بها تحل مكان القانون الجاهز، وتعمل على وضع قانون على القياس لكل حالة بمفردها، وهو ما جعل القضاء المقارن يقوم بدور رئيسي في إيجاد الحلول البديلة، وإن كان التيار المحافظ داخل القضاء يرى بأن تطبيق الوسائل البديلة يفقد القضاة سلطاتهم المتمثلة في اتخاذ القرار، ويعتبر الكثيرون بأن الحل القابل للتفاوض خارج الدعوى سينزع قواعد عملهم في القضاء، وبالتالي كان يتعين الانتباه إلى إشكالية مفادها ''إلى أي حد يمكن اعتبار نظام الوساطة كآلية فعالة لتسوية منازعات الاستثمار ؟''، هذه الإشكالية التي تأتي في صلب البحث في مضمون أطروحة ''الوساطة كآلية بديلة لتسوية منازعات الاستثمار''، تسعى إلى تسليط نقاط الضوء على بعض ثغرات الوساطة في منازعات الاستثمار بالمغرب، أملا في تداركها وتطويرها مستقبلا.


كلية الحقوق بسلا: مناقشة أطروحة لنيل الدكتوراه في القانون الخاص تحت عنوان الوساطة كآلية بديلة لتسوية منازعات الاستثمار تحت إشراف الدكتور محمد راجي من إعداد الباحث فيصل بجـــي

كلية الحقوق بسلا: مناقشة أطروحة لنيل الدكتوراه في القانون الخاص تحت عنوان الوساطة كآلية بديلة لتسوية منازعات الاستثمار تحت إشراف الدكتور محمد راجي من إعداد الباحث فيصل بجـــي

كلية الحقوق بسلا: مناقشة أطروحة لنيل الدكتوراه في القانون الخاص تحت عنوان الوساطة كآلية بديلة لتسوية منازعات الاستثمار تحت إشراف الدكتور محمد راجي من إعداد الباحث فيصل بجـــي

كلية الحقوق بسلا: مناقشة أطروحة لنيل الدكتوراه في القانون الخاص تحت عنوان الوساطة كآلية بديلة لتسوية منازعات الاستثمار تحت إشراف الدكتور محمد راجي من إعداد الباحث فيصل بجـــي

كلية الحقوق بسلا: مناقشة أطروحة لنيل الدكتوراه في القانون الخاص تحت عنوان الوساطة كآلية بديلة لتسوية منازعات الاستثمار تحت إشراف الدكتور محمد راجي من إعداد الباحث فيصل بجـــي



الاربعاء 11 يونيو 2014
MarocDroit منصة مغرب القانون "الأصلية"

تعليق جديد
Twitter