مواكبة منا لمسار محاكمة المجرم دانييل كالفان أمام القضاء الاسباني و عن طريق التواصل و التتبع الدائم بالتنسيق مع أحد المحامين المغاربة البارزين و المتخصصين في القانون الاسباني الأستاذ علي لشكر الساحلي الذي أشعرنا بعد النطق بحكم المحكمة العليا الاسبانية اليوم 18/11/2013 بما يلي:
أن المحكمة العليا الاسبانية قضت بتاريخ 18/11/2013 برفض طلب تسليم الاسباني دانيال كالفان و الإفراج عنه فورا بقاعة المحكمة و قضت في نفس الحكم بإيداعه بالسجن لإتمام العقوبة بناء على طلبه تطبيقا لاتفاقية التعاون القضائي المغربي الاسباني معللة قرارها بما يلي:
- بالنسبة لطلب رفض تسليم دانييل للسلطات المغربية:
لأنه مواطن اسباني و الاتفاقية المغربية الاسبانية لا تسمح بتسليم المواطنين من نفس البلد.
- بالنسبة لطلب إيداع المجرم كالفان بالسجن:
سبق للمتهم أن تقدم بطلب للسلطات المغربية يرمي إلى تمكينه من إتمام العقوبة بأحد السجون الاسبانية حينما كان معتقلا بسجن القنيطرة و أن قرار العفو المتمسك به من طرفه لا تأثير له على الطلب على اعتبار أنه لا يوجد أي نص قانوني صريح يمنع الملك التراجع عن قراره (العفو) و لأن الفصل 53 من القانون الجنائي المغربي ينص على مل يلي: "العفو من حقوق الملك"
مما يتعين معه الاستجابة لطلب إتمام العقوبة المقدم من الاسباني دانييل و من تم يتعين إيداعه بمؤسسة سجنية اسبانية لإتمام ما تبقى له من العقوبة المحكوم بها في المغرب.