MarocDroit  -  موقع العلوم القانونية
plateforme des décideurs juridiques - Platform of Legal Decision-Makers





مشاركة مغربية في الندوة العلمية التي نظمتها مؤخرا جامعة ليموج بفرنسا بتنسيق مع الشبكة الأوربية لحقوق الانسان حول موضوع الشجاعة في قول الحق

     



مشاركة مغربية في الندوة العلمية التي نظمتها مؤخرا جامعة ليموج بفرنسا بتنسيق مع الشبكة الأوربية لحقوق الانسان حول موضوع  الشجاعة في قول الحق
شارك الأستاذ عادل فتحي القاضي والعضو النشيط في عدد من الجمعيات المهنية للقضاة، في أشغال الندوة العلمية التي نظمتها مؤخرا جامعة ليموج بفرنسا بتنسيق مع الشبكة الأوربية لحقوق الانسان حول موضوع "الشجاعة في قول الحق" وقد ألقى الأستاذ عادل فتحي مداخلة متميزة تطرق فيها إلى التعديلات الدستورية الجديدة التي عرفها المغرب وغيره من بلدان الجوار محاولا الوقوف على معوقات الاصلاح عامة وإصلاح القضاء بوجه خاص، من قبيل الشطط في استعمال مبدأ ملاءمة المتابعة وصعوبة الولوج إلى المعلومة والأزمة الأخلاقية ومدى انعكاساتها على العدالة بصفة عامة، كما حاول فضح وتعرية واقع العدالة الوطنية بمجموعة من الدول وكذا العدالة الدولية حيث أبرز دور مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كسلطة تنفيذية ودوره الرائد في تحريك مجموعة من المتابعات عوض غيرها من المتابعات.

الندوة التي دامت يومين عرفت مشاركة ثلة من القضاة والمحامين والأستاذة الجامعيين من كل من فرنسا وبعض بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط ومن بينها تونس وتركيا حيث قدمت مجموعة من المداخلات التي تتعلق بالإصلاحات الدستورية، الشرعية والمشروعية وحالة الاستنفار وعلاقتها بالشجاعة وانعكاساتها على المطالب الاصلاحية.

وجدير بالذكر أن وزارة العدل والحريات رفضت الترخيص للقاضي عادل فتحي بالمشاركة في فعاليات أشغال هذه الندوة الدولية إلا أن الأستاذ سافر إلى فرنسا حيث حاضر في جامعة ليموج، و في ختام كلمته أهدى مداخلته إلى الأشخاص الذين يعانون من مرض الباكينسون الذي ما تزال أسبابه غامضة لحد الآن حيث أوضح للحاضرين أنه "ربما تكون من ضمن الأسباب غير المباشرة لهذا المرض غياب الشجاعة في قول الحق" خاصة وأن هذا الاهداء ليس ناتجا من فراغ ولكنه بمناسبة تزامن عرضه مع الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة هذا المرض الذي يصادف 11 أبريل من كل سنة وهو تاريخ القاء العرض المذكور.



الجمعة 19 أبريل 2013

تعليق جديد
Twitter