الدكتوراه في قانون العقود والعقار ـ إشراف الدكتور إدريس الفاخوري 
مسؤولو الهيئات القضائية العربية يعقدون مؤتمرهم الرابع بالدوحة
انطلق ، اليوم الاثنين بالدوحة ، المؤتمر العربي الرابع لرؤساء النيابات العامة والمدعين العامين ورؤساء هيئات الادعاء، الذي يناقش قضايا راهنة كبرى من قبيل الإرهاب والجرائم المعلوماتية.
ويجمع هذا المؤتمر الذي تنظمه قطر ، على مدى يومين ، بشراكة مع المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية، مدعين عامين لدى المجالس العليا ورؤساء النيابات العامة ورؤساء هيئات الادعاء، قدموا من 17 بلدا أعضاء في الجامعة العربية.
وينكب المشاركون خلال اليوم الأول من المؤتمر على تقييم مدى تفعيل توصيات الدورة الثالثة للمؤتمر التي انعقدت في أكتوبر الماضي بمراكش، وبحث موضوعات راهنة كتعزيز آليات محاربة الجرائم المعلوماتية والإرهاب، وتقوية أوجه التعاون بين الهيئات القضائية العربية.
ويواصل المؤتمر أشغاله غدا بالتطرق لجرائم قرصنة البطاقات البنكية، وانتهاك الملكية الفكرية والفساد وتهريب الأموال العمومية، فضلا عن البحث في "الاتجاهات الجديدة في مواجهة الجرائم الإرهابية".
وفي كلمة بمناسبة افتتاح أشغال هذا المؤتمر، أشار السيد مصطفى مداح الوكيل العام لجلالة الملك لدى المجلس الأعلى ورئيس الدورة السابقة للمؤتمر، إلى أن "الجريمة بكل أصنافها ، التي بدأت تتخذ صورا جديدة يوما بعد يوم ، أضحت تشكل تحديا حقيقيا للمجتمعات والدول، وتتطور وتتعدد أساليبها بالقدر ذاته الذي تتطور به وسائل العيش والتواصل".
وأضاف السيد مداح أن هذا الأمر "يستدعي تأهيلا حقيقيا لأجهزة النيابات العامة وهيئات التحقيق باعتماد التقنيات الحديثة في التطوير والتحديث لمواجهة التحديات التي تفرضها الألفية الثالثة".
و م ع
ويجمع هذا المؤتمر الذي تنظمه قطر ، على مدى يومين ، بشراكة مع المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية، مدعين عامين لدى المجالس العليا ورؤساء النيابات العامة ورؤساء هيئات الادعاء، قدموا من 17 بلدا أعضاء في الجامعة العربية.
وينكب المشاركون خلال اليوم الأول من المؤتمر على تقييم مدى تفعيل توصيات الدورة الثالثة للمؤتمر التي انعقدت في أكتوبر الماضي بمراكش، وبحث موضوعات راهنة كتعزيز آليات محاربة الجرائم المعلوماتية والإرهاب، وتقوية أوجه التعاون بين الهيئات القضائية العربية.
ويواصل المؤتمر أشغاله غدا بالتطرق لجرائم قرصنة البطاقات البنكية، وانتهاك الملكية الفكرية والفساد وتهريب الأموال العمومية، فضلا عن البحث في "الاتجاهات الجديدة في مواجهة الجرائم الإرهابية".
وفي كلمة بمناسبة افتتاح أشغال هذا المؤتمر، أشار السيد مصطفى مداح الوكيل العام لجلالة الملك لدى المجلس الأعلى ورئيس الدورة السابقة للمؤتمر، إلى أن "الجريمة بكل أصنافها ، التي بدأت تتخذ صورا جديدة يوما بعد يوم ، أضحت تشكل تحديا حقيقيا للمجتمعات والدول، وتتطور وتتعدد أساليبها بالقدر ذاته الذي تتطور به وسائل العيش والتواصل".
وأضاف السيد مداح أن هذا الأمر "يستدعي تأهيلا حقيقيا لأجهزة النيابات العامة وهيئات التحقيق باعتماد التقنيات الحديثة في التطوير والتحديث لمواجهة التحديات التي تفرضها الألفية الثالثة".
و م ع
