
بيان تثمين و استحسان
تعلن الجمعية المغربية "حوار" أنها سجلت بارتياح كبير و تثمين بالغ ما نشرته بعض المنابر الإعلامية المغربية بخصوص تصريح و إعلان منسق كونفدرالية أحزاب الخضر في إسبانيا السيد "طوني رودريك" يوم السبت 8 مارس بالرباط أثناء حضوره أشغال المؤتمر التأسيسي لمنظمة نساء حزب الأصالة و المعاصرة و الذي من خلاله أقر بما يلي:
" ارتكاب الجيش الاسباني جرائم بشعة و مجازر رهيبة و استخدامه الغازات السامة ضد المدنيين في الريف و تسميم الماشية و الكثير من الأراضي الصالحة للزراعة خلال فترة تواجد اسبانيا بالمغرب كمستعمرة، أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين العزل، و تسبب في حالات مرضية لا زال يعاني منها سكان المنطقة إلى حد الآن."
و إذن تثمن الجمعية المغربية "حوار" هذا البوح العلني للسيد "طوني رودريك" و إحساسه كإنسان بحجم المعاناة و الأضرار النفسية و الإنسانية و الحقوقية التي خلفها الجيش الاسباني خلال هذه الفترة على ساكنة الريف خاصة و باقي الشعب المغربي عامة.
وإذ تسجل الجمعية المغربية "حوار" بكل تقدير و احترام تعزيز إقرار السيد "طوني رودريك" بتوجيهه الاعتذار و طلب العفو من سكان منطقة الريف على وجه الخصوص و عموم الشعب المغربي داعيا إلى ضرورة إجراء بحث دقيق و دولي في الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها الحكومة الاسبانية أثناء الفترة الاستعمارية ضد الشعب المغربي.
فإن الجمعية المغربية "حوار" تثمن هذا الفكر الشجاع للسيد "طوني رودريك" و تحييه على سمو ضميره الإنساني و إيمانه بضرورة الاعتذار و طلب العفو من أسر و أهل الضحايا و تدعو كل المجتمع المدني و الحقوقي و الإنساني المغربي و الاسباني و الدولي إلى تبني ملف ضحايا المواطنين المغاربة من ساكنة الريف و المصنفين حسب القانون الدولي ضمن "ضحايا الجرائم ضد الإنسانية" لرد الاعتبار إلى أرواحهم الطاهرة و أسمائهم الخالدة في ذاكرة الشعب المغربي باعتبارهم شهداء الوطن و استثمارها في اتجاه خدمة المصلحة العامة للمغرب و المغاربة و الإنسانية.
رئيس الجمعية المغربية "حوار"
مصطفى يخلف
تعلن الجمعية المغربية "حوار" أنها سجلت بارتياح كبير و تثمين بالغ ما نشرته بعض المنابر الإعلامية المغربية بخصوص تصريح و إعلان منسق كونفدرالية أحزاب الخضر في إسبانيا السيد "طوني رودريك" يوم السبت 8 مارس بالرباط أثناء حضوره أشغال المؤتمر التأسيسي لمنظمة نساء حزب الأصالة و المعاصرة و الذي من خلاله أقر بما يلي:
" ارتكاب الجيش الاسباني جرائم بشعة و مجازر رهيبة و استخدامه الغازات السامة ضد المدنيين في الريف و تسميم الماشية و الكثير من الأراضي الصالحة للزراعة خلال فترة تواجد اسبانيا بالمغرب كمستعمرة، أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين العزل، و تسبب في حالات مرضية لا زال يعاني منها سكان المنطقة إلى حد الآن."
و إذن تثمن الجمعية المغربية "حوار" هذا البوح العلني للسيد "طوني رودريك" و إحساسه كإنسان بحجم المعاناة و الأضرار النفسية و الإنسانية و الحقوقية التي خلفها الجيش الاسباني خلال هذه الفترة على ساكنة الريف خاصة و باقي الشعب المغربي عامة.
وإذ تسجل الجمعية المغربية "حوار" بكل تقدير و احترام تعزيز إقرار السيد "طوني رودريك" بتوجيهه الاعتذار و طلب العفو من سكان منطقة الريف على وجه الخصوص و عموم الشعب المغربي داعيا إلى ضرورة إجراء بحث دقيق و دولي في الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها الحكومة الاسبانية أثناء الفترة الاستعمارية ضد الشعب المغربي.
فإن الجمعية المغربية "حوار" تثمن هذا الفكر الشجاع للسيد "طوني رودريك" و تحييه على سمو ضميره الإنساني و إيمانه بضرورة الاعتذار و طلب العفو من أسر و أهل الضحايا و تدعو كل المجتمع المدني و الحقوقي و الإنساني المغربي و الاسباني و الدولي إلى تبني ملف ضحايا المواطنين المغاربة من ساكنة الريف و المصنفين حسب القانون الدولي ضمن "ضحايا الجرائم ضد الإنسانية" لرد الاعتبار إلى أرواحهم الطاهرة و أسمائهم الخالدة في ذاكرة الشعب المغربي باعتبارهم شهداء الوطن و استثمارها في اتجاه خدمة المصلحة العامة للمغرب و المغاربة و الإنسانية.
رئيس الجمعية المغربية "حوار"
مصطفى يخلف