عاش طلبة البحث العلمي بكلية الحقوق بطنجة وباقي مكونات عاصمة البوغاز الجمعوية و الفكرية و الإعلامية و الحقوقية يوم السبت5 ابريل من السنة الجارية حدثين تاريخيين متميزين، ويتعلق الأمر ب:
وقد عرف هذا اللقاء العلمي الأكاديمي المشاركة الفعلية و الفاعلة لكل من فضيلة الأستاذة الجامعية والدكتورة الغنية عن التعريف وداد العيدوني وفضيلة الدكتورة الجليلة جميلة العماري والدكتورة المحترمة سعاد الحميدي و الأستاذة الكريمة: وفاء بن عبد القادر، وبالرغم من اختلاف أركان الموضوع أوالعروض و ما تضمنته من فصول دستورية -كالفصل 19 وقانونية ذات طابع مدني كالمادتين 19 و 20 من مدونة الأسرة أو جنائي زجري هدفهما حماية القاصر من كل أشكال العنف والإساءة والتمييز و التدليس و التغرير به التي تفضلت بها الأستاذات المحاضرات، فإنهن أجمعن في الختام على أن المقاربة القانونية المبنية على الزجر و الردع بشقيه- الخاص و العام- لم تحقق الأهداف المرجوة وغدت بذلك آلياتها متهالكة أمام ارتفاع معدل ضحايا العنف وحالات العود المسجلة لدى الضابطة القضائية و المؤسسات العقابية.
وباعتبار العنف سلوك غير اجتماعي يتناقض و قيم المجتمع والقوانين الرسمية العامة التي تسري فيه فضلا على أنه يتضمن ثلاثة عناصر خطيرة هي: الكراهية و التهميش وحذف الآخر، فقد أضحى جليا إحداث مدونة قانونية خاصة بهذه الفئات العمرية الهشة، تواكب من جهة التحولات الداخلية التي يعرفها المجتمع المغربي و تساير من جهة أخرى مضامين المعاهدات و الصكوك الدولية.
وإذا كان عاهل البلاد – حفظه الله - قد أعطى انطلاقة أشغال و أوراش مغرب الغد الدينامي و التنموي، فإن نموذج هؤلاء النساء الثلاث – بناء على الكفايات و القدرات الهائلة التي يمتلكنها والروح الوطنية العالية التي يتحلين بها- يترجم إلى حد بعيد مدى بسالة المرأة المغربية واستعدادها المألوف في الانخراط في كل أنماط أوراش الإصلاح التي تتوق بلادنا تحقيقها ، ورفع كل أشكال التحديات الاقتصادية و الاكراهات الاجتماعية التي تعيق ركب عجلة التنمية المستدامة.
- الحدث الأول : وقد تمثل في الندوة العلمية التي نظمتها كتابة شبيبة العدالة التنمية النشيطة بشراكة مع المنظمة المغربية للنساء الرائدات وذلك في إطار الحملة الوطنية الحادي عشرة بمجلس جهة طنجة/ تطوان بايبريا في موضوع :
وقد عرف هذا اللقاء العلمي الأكاديمي المشاركة الفعلية و الفاعلة لكل من فضيلة الأستاذة الجامعية والدكتورة الغنية عن التعريف وداد العيدوني وفضيلة الدكتورة الجليلة جميلة العماري والدكتورة المحترمة سعاد الحميدي و الأستاذة الكريمة: وفاء بن عبد القادر، وبالرغم من اختلاف أركان الموضوع أوالعروض و ما تضمنته من فصول دستورية -كالفصل 19 وقانونية ذات طابع مدني كالمادتين 19 و 20 من مدونة الأسرة أو جنائي زجري هدفهما حماية القاصر من كل أشكال العنف والإساءة والتمييز و التدليس و التغرير به التي تفضلت بها الأستاذات المحاضرات، فإنهن أجمعن في الختام على أن المقاربة القانونية المبنية على الزجر و الردع بشقيه- الخاص و العام- لم تحقق الأهداف المرجوة وغدت بذلك آلياتها متهالكة أمام ارتفاع معدل ضحايا العنف وحالات العود المسجلة لدى الضابطة القضائية و المؤسسات العقابية.
وباعتبار العنف سلوك غير اجتماعي يتناقض و قيم المجتمع والقوانين الرسمية العامة التي تسري فيه فضلا على أنه يتضمن ثلاثة عناصر خطيرة هي: الكراهية و التهميش وحذف الآخر، فقد أضحى جليا إحداث مدونة قانونية خاصة بهذه الفئات العمرية الهشة، تواكب من جهة التحولات الداخلية التي يعرفها المجتمع المغربي و تساير من جهة أخرى مضامين المعاهدات و الصكوك الدولية.
- الحدث الثاني و قد تشخص في اللوحات الفنية: الغنائية و الشعرية والسكتشية الجميلة التي قدمت للحضور الوازن و المتنوع من مختلف المجالات و الميادين: قضاة و أساتذة جامعيون ومحامون ومدير تحرير مجلة " دفاتر قانونية" وطاقم تحريرها و فاعلون إعلاميون وحقوقيون وطلبة باحثون وفنانون و جمعيات من المجتمع المدني و ....... و ذلك بقاعة مسرح الحداد بالعوامة تكريما واحتفاء بطاقات نسوية مبدعة و رائدة سواء في مجال القضاء آو التدبير الإداري أو الفعل البيداغوجي. ويتعلق الأمر ب: فضيلة الدكتورة مليكة الصروخ عميدة كلية الحقوق سابقا ، و فضيلة القاضية رشيدة أحفوض مبدعة سلسلة "مداولة" التلفزيونية، و فضيلة الدكتورة جميلة العماري أستاذة بكلية الحقوق بطنجة و مديرة الموارد البشرية بالتعليم العالي بالرباط.
وإذا كان عاهل البلاد – حفظه الله - قد أعطى انطلاقة أشغال و أوراش مغرب الغد الدينامي و التنموي، فإن نموذج هؤلاء النساء الثلاث – بناء على الكفايات و القدرات الهائلة التي يمتلكنها والروح الوطنية العالية التي يتحلين بها- يترجم إلى حد بعيد مدى بسالة المرأة المغربية واستعدادها المألوف في الانخراط في كل أنماط أوراش الإصلاح التي تتوق بلادنا تحقيقها ، ورفع كل أشكال التحديات الاقتصادية و الاكراهات الاجتماعية التي تعيق ركب عجلة التنمية المستدامة.