MarocDroit  -  موقع العلوم القانونية
plateforme des décideurs juridiques - Platform of Legal Decision-Makers

الأكثر قراءة

أرشيف وجهة نظر

الأستاذ المصطفي الرميد يرد: إلى الأستاذ عبد الرحيم الجامعي (أنت أيضا، لست مفتيا، ولامرشدا، فلا تكن محرضا)

النقيب الجامعي: رسالة إلى الاستاذ مصطفى الرميد، لست لا مفتيا ولا مرشدا، فلا تكن محرضا ؟

La Cour constitutionnelle censure le nouveau code de procédure civile marocain

رفع القبعة للمحكمة الدستورية .. استقلالية القضاة في دستور 2011 المغرب، ركيزة أساسية لدولة الحق والقانون

نطاق المسائل الدستورية وغير الدستورية لتعديلات النظام الداخلي لمجلس النواب حسب قرار المحكمة الدستورية رقم 256/25 بتاريخ 2025/08/04 في الملف عدد 304/25

المسائل الثمانية غير الدستورية في قانون المسطرة المدنية حسب قرار المحكمة الدستورية

الملك ومشروع التحول الوطني: قراءة في خطاب العرش 2025

ملاحظات بشأن نظرية الخرق الدستوري البين على ضوء قرار المحكمة الدستورية بخصوص فحص عدم دستورية بعض مواد قانون المسطرة المدنية.

تأمين الميزانية المغربية في عصر التفوق الكمومي

د. الهيني يكتب "رأي بشأن عدم دستورية المادة 604 من قانون المسطرة المدنية"



جودة التدبير المالي رافعة للتنمية المنصفة

     

الجيلالي شبيه، دكتور ومؤهل للبحث والتأطير والتدريس بجامعة باريس ودكتور الدولة بجامعة
القاضي عياض، في العلوم القانونية والمالية والإدارية والمنهجية



جودة التدبير المالي رافعة للتنمية المنصفة
إن جودة التدبير العمومي المالي أو السياسات العمومية المالية والشأن العام استراتيجية شمولية،
وليست رؤية ثنائية تقزيمية للواقع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي : إما الزيادة في حجم الضرائب أو
التخفيض من حجم النفقات، هذا خطء لا يغتفر·

بل جودة التدبير العمومي المالي أو جودة تدبير
السياسات العمومية المالية، تقتضي أولا وقبل كل شيء تحديد مفهوم المالية· ومفهوم المالية مسار أو
نهج تطوري ينطلق من البحث عن الموارد أينما حلت وارتحلت: إكراهات أو ضرائب، تدابير معقلنة،
هبات ووصايا، بيوع ومبادلات، استغلالات اقتصادية ومساهمات واستثمارات نافعة ومتمرة للبلاد
والعباد···

وتمتد إلى عقلنة النفقات وجودة تدبيرها وتراتبية الأولويات، كالعناية والحماية وتشجيع
الموارد البشرية، ورونق وجمال الجغرافيا والطبيعة والعمران، والبنية أو البنى التحتية بكل أنواعها·
ويمر هذا المسار الاستراتيجي الشمولي في تدبير الشأن العام المالي بربط الإرادة السياسية النبيلة
بعقلنة البحث عن التمويل في القطاع العام وفي القطاع الخاص وفي القطاع المختلط، وطنيا ودوليا،
داخليا وخارجيا، وربط كلاهما بعقلنة أوجه صرف هذه الموارد ببالغ المسؤولية والنزاهة والكفاءة
والمهارة في التدبير·

وينتهي هذا المسار الاستراتيجي الشمولي في تدبير الشأن العام المالي بانتهاء
السنة المالية في أحسن حال وأجود مثال، وإذا كانت هناك نقائص واختلالات بالرغم من الجد والكد
خلال طوال السنة المالية تأتي مرحلة التقييم في نهاية السنة لتشخيص هاته النقائص والاختلالات
وضرورة برمجتها في التوقعات المالية اللاحقة لتفاديها ابتداء من الشروع في تنفيذ القانون المالي
للسنة المالية المقبلة· كل شيء بالأمل إلا الرزق بالعمل-، ومن عمل وتابر نجح، إن كل الأمم التي
تعرف حاليا درجات راقية في الديمقراطية والتنمية لم ترتفع لذلك المستوى إلا بالعمل الدؤوب والنزاهة
والمسؤولية في العمل· وفي قوله تعالى-;فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا-; (سورة
الكهف).



الاحد 17 نوفمبر 2024
MarocDroit منصة مغرب القانون "الأصلية"

تعليق جديد
Twitter