الكلية المتعددة التخصصات بالناظور: ندوة علمية وطنية في موضوع "المنازعات العقارية والاسرية للمغاربة المقيمين بالخارج" المشاكل والحلول

نظم مركز الرَواء للدراسات والبحوث القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالناظور ندوة علمية وطنية في موضوع : المنازعات العقارية والاسرية للمغاربة المقيمين بالخارج "المشاكل والحلول" وذلك بشراكة فريق البحث قانون، قضاء وعقود الأعمال بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، وبتعاون مع هيئة المحامين بالناظور والحسيمة والمجلس الجهوي لموثقي جهة وجدة الناظور والحسيمة، والمجلس الجهوي لعدول استئنافية الناظور، وذلك يوم السبت 20 نونبر بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور ابتداء من الساعة 09:00 صباحا ،

وبدأت اشغال الندوة بجلسة افتتاحية ترأسها الدكتور جمال الطاهري مدير فريق البحث قانون، قضاء وعقود الأعمال، و رئيس شعبة القانون الخاص بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، وفي بداية هذه الجلسة تمت تلاوة آيات من القرآن الكريم، وتقدم السيد نائب عميد الكلية المتعددة التخصصات بالناظور بكلمات افتتاحية نيابة عن السيدين رئيس جامعة محمد الأول بوجدة والسيد عميد الكلية متعددة التخصصات بالناظور، كما تقدم بكلمات افتتاحية كل من السيد نقيب هيئة المحامين بالناظور والحسيمة، والسيدة نائبة رئيس مجلس جهة الشرق، والسيد ممثل رئيس المجلس الجهوي لموثقي جهة وجدة، الناظور والحسيمة، والسيد ممثل رئيس المجلس الجهوي لعدول استئنافية الناظور، ليختتم الكلمات الافتتاحية السيد رئيس مركز الرَواء للدراسات والبحوث القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالناظور.


وبعد ذلك انطلقت أول جلسة علمية والتي ترأسها السيد عبد القادر البنيحياني نقيب هيئة المحامين بالناظور والحسيمة، لتليها باقي الجلسات العلمية، وكلها تضمنت مداخلات لمجموعة من كبار الأساتذة الجامعيين المتخصصين في المادة العقارية والاسرية، ودكاترة وقضاة ومحامون وموثقين وباحثين... فضلا عن أساتذة من خارج ارض الوطن وباحثين وأطر بوزارة العدل وبوزارة الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والمحافظة العقارية ، وقد عالجت هذه المداخلات مختلف مشاكل الجالية المغربية المقيمة بالخارج والمتعلقة بالمنازعات العقارية والاسرية، وقد كانت معظم المداخلات حضورية، وبعضها تمت بواسطة تقنية التواصل عن بعد.


وقبل اختتام أشغال هذه الندوة العلمية الوطنية المتميزة تمت تلاوة كلمة اللجنة التنظيمية للندوة كما تمت تلاوة بعض التوصيات التي تم الخروج بها في هذه الندوة، وبهذا تم اختتام اشغال هذه الندوة العلمية الوطنية المتميزة، التي عرفت حضور ما يقارب 300 مشارك ومشاركة.


وتجدر الإشارة إلى أنه كان من المقرر تنظيم هذه الندوة يوم 14 غشت الماضي، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج، لكن الوضعية الوبائية المقلقة التي مرت بها بلادنا أنذاك حالت دون ذلك، حيث تقرر تأجيلها.