MarocDroit  -  موقع العلوم القانونية
plateforme des décideurs juridiques - Platform of Legal Decision-Makers



تكريما للدكتورة دنيا مباركة صدور عدد خاص حول علاقات الشغل بالمغرب دراسات وتعاليق على ضوء النص التشريعي والتوجهات القضائية والفقهية.

     

مؤلف تم إستهلاله بنثر نظمته الأستاذة بشرى العلوي
رئيسة غرفة بمحكمة النقض
أستاذة بالمعهد العالي للقضاء
تحت عنوان
رياض النظم والقوافي لمدونة الشغل
يجمع القواعد المنظمة لعلاقات العمل من خلال
مدونة الشغل
خاص بهذا العدد التكريمي للأستاذة دنيا مباركة



افتتاحية العدد:
 
  بعد انقضاء عشرية كاملة على تاريخ دخول مدونة الشغل حيز التطبيق قامت إدارة مجلة العلوم القانونية و موقع  marocdroit.com بإطلاق دعوة للمساهمة في عدد خاص حول مقتضيات مدونة الشغل بقصد إيجاد مؤلف جماعي يهدف إلى تقييم حصيلة العمل بالمقتضيات المنصوص عليها في المدونة، خاصة أمام ما شهده المغرب من مستجدات وتحولات على مستوى الدستور وعلى مستوى منظومة حقوق الإنسان وما يرتبط بها من تفاعلات مع الآليات الدولية للشغل،

وقد تقرر منذ البداية أن ينجز هذا العمل تكريما للدكتورة دنيا مباركة أستاذة القانون الإجتماعي بكلية الحقوق بوجدة و منسقة ماستر العقود و العقار سابقا، وعضوة الفريق البيداغوجي  لوحدة التكوين والبحث لنيل الدكتوراه في قانون العقود والعقار، وتكوين الدكتوراه بمختبر تشريعات الأسرة والهجرة، وماستر قانون العقود والعقار،

 

وذلك عرفانا لها بما قدمته على طول مسارها كأستاذة جامعية بكلية الحقوق بوجدة متخصصة في القانون الإجتماعي، حيث أطرت العديد من الأبحاث الأكاديمية في جميع جزئيات القانون الإجتماعي، إلى جانب تأطير أطروحات ورسائل وأبحاث  في باقي مجالات العلوم القانونية؛ وبشهادة كل من كان له شرف نهل أبجديات القانون على يدها  كانت ولازالت خير مرشد لآليات فهم وتحليل القانون الإجتماعي و ما يرتبط به من مجالات،

 

يهدف تخصيص هذا العدد لتكريم الدكتورة دنيا مباركة إلى تمرير عبارات الإحترام والتقدير، و كلمات شكر على سعة صدرها ورقي معاملتها ونبل مواقفها التي جعلتها في مقام الأم الروحية لكل من كان طالبا أو باحثا ينهل من محاضراتها ومؤلفاتها ومن توجيهاتها وتأطيرها،

 

تكريم نهدف من خلاله الإعتراف  بالجهد والجدية والفعالية، وبالعمق الإنساني الذي يسكن أستاذتنا وهي تمارس عملا نبيلا بعطف مزدوج على طلبتها بنكران ذات وبتضحية قل نظيرها، وبلباقة تزيدها رفعتها ومكانتها،

 

أصدقكم القول أستاذتي أن هذه اللحظة التي أكتب فيها لكم هي من أجمل اللحظات التي مرت علي، لأنني أكتب كلمة في حق إنسانة فاضلة موجهة ومعلمة أجيال، نتمنى قبولكم  منا هذه المبادرة المتواضعة التي لا تفيكم حقكم، ومهما حاولنا التعبير عن مدى شكرنا لكم فان اللسان يعجز، ولكن كما قيل القلب يكون الفيصل والأصدق فلك منا كلمات نسجها القلب لك  " جزاك الله كل خير وأسعدك بالدارين وادام عافيتك "


ذ محمد سعيد




الجمعة 5 يونيو 2015

تعليق جديد
Twitter