MarocDroit  -  موقع العلوم القانونية
plateforme des décideurs juridiques - Platform of Legal Decision-Makers



المحكمة الإدارية بمراكش: من غير المقبول أن تقاضي الدولة نفسها أمام قضائها ـ النزاعات بين المرافق الإدارية التابعة للدولة لابد أن تجد لها آليات للحل خارج النزاع القضائي.

     

المحكمة الإدارية بمراكش

قسم القضاء المستعجل

ملف رقم 69 ـ 1 ـ 09

أمر عدد 85

صادر بتاريخ 28 ـ 7 ـ 2009



بإسم جلالة الملك
نحن جعفر حسون رئيس المحكمة الإدارية بمراكش بصفتنا قاضيا للمستعجلات و بمساعدة السيد محمد أوزين كاتب الضبط

و بناء على المادة 19 من القانون المحدث للمحاكم الإدارية أصدرنا الأمر الأتي نصه يوم الثلاثاء 5 شعبان 1430 موافق 28 يوليوز 2009
 
المحكمة الإدارية بمراكش: من غير المقبول أن تقاضي الدولة نفسها أمام قضائها ـ النزاعات بين المرافق الإدارية التابعة للدولة لابد أن تجد لها آليات للحل خارج النزاع القضائي.

المحكمة الإدارية بمراكش: من غير المقبول أن تقاضي الدولة نفسها أمام قضائها ـ النزاعات بين المرافق الإدارية التابعة للدولة لابد أن تجد لها آليات للحل خارج النزاع القضائي.

منشور بمؤلف أصول المنازعات الإدارية ـ سلسلة المعارف القانونية و القضائية ـ الصادرة عن مجلة الحقوق




الاثنين 12 يناير 2015


1.أرسلت من قبل الأستاذ تقني نبيل محام بوجدة في 19/01/2015 12:22
حكم يجسد بكل أمانة " عدم استقلال السلطة القضائية " ، و هو بالتالي من حيث الواقع صحيح ، لكن من حيث القانون موضوع نقاش لأنه ولئن كان القضاء جزء من الكل المكون لمفهوم الدولة من حيث التعريف السياسي إلا أنه يبقى و بموجب الدستور الجاري ، سلطة مستقلة بذاتها عن السلطة التنفيذية و التشريعية ، و أنه لا يتصور انعقاد اختصاص القضاء الإداري للمحكمة الإدارية بشأن تشريع أو قضاء ، و أن النزاع الذي الذي عرض على المحكمة الإدارية بمراكش هو نزاع بين سلطتين إداريتين و بالتالي كان يتعين على المحكمة أن تفصل في النزاع لأنه ليس بالقانون ما يحجب اختصاص القضاء الإداري و يحجب سماع الدعوى كلما كان طرفيها شخصين معنويين مصلحيين أو ترابيين و أن النهج الذي سار فيه الحكم المذكور يبقى غير مبني على ظهير سليم من حيث الواقع و لا حتى من حيث القانون و لا نوافقه في ماقضى به ، ونؤكد أنه يتعين فصل السياسة عن حكم المحكمة و أن القضاء الإداري ظل حصنا حصينا للحقوق و سياجا أمينا للحريات يتعين أن يواصل نهجه على درب الجد و خدمة ما فيه صلاح المجتمع من أجل العبور إلى ضفة العدالة بمجداف الصالح العام و بعد النظر .